عن الأتحاد
اِتّحادُ الأكَاديميّين والعُلماء العرَب
تأسّس اِتّحاد الأكاديميّين والعلماء العرب بتاريخ 25 أيلــــول من سنة 2018، الموافق لـ15 محرّم 1440، بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة، واِتّخذ من العاصمة الأردنيّة عمّان مقرًّا له.
وهي منظّمة تابعةٌ إِلَى جامعَة الدّوَلِ العَربيَّة وانضمّت رسمِيآ للاتِّحَادَاتِ العربيَّةِ المتخصصةِ بِمُوجِب القَرارِ الوزاريِّ بِتارِيخِ 12/12/2019، ويُعدّ من بين الاِتّحادات العربيّة النّوعيّة المتخصّصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصَاديّة العربيّة، التّابعة لجامعة الدّول العربيّة بموجب القرار الوزاري رقم 1827/ د 109.
ومن أهمّ أهدافه أنّه يعمل على تعزيز مكانة الأكاديميّين والعلماء العرب داخل الوطن العربي وخارجه، وإبراز منجزاتهم الأكاديميّة النّظريّة منها والتّطبيقيّة، وتشجيع رُوح التّعاون بينهم، وإبراز قدرات الأكاديميّين والعلماء العرب المتميّزين والمبدعين في الحقل العلمي والمعرفي والاختراعِ على مستويي الأمّة العربيّة والعالم.
نسعى دائمآ للتطلعات والرؤى المستقبلية في اتحاد الاكاديميين والعلماء العرب
الاتحاد منظمة دولية غير حكومية تضم الأكاديميين والعلماء والخبراء وحملة الشهادات العلمية العليا العرب العاملين أو المقيمين في مختلف دول العالم خارج نطاق الدول العربية.
وهو احد الأتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الأقتصادية العربية ويشارك في الأجتماعات والمؤتمرات التي تعقد في نطاق مجلس الوحدة الأقتصادية والمنظمات والأتحادات العربية.
تفعيل رسالة الأكاديميين والعلماء وابراز دورهم المميز في التعليم والمعرفة
بشقيها النظري والتطبيقي وايجاد حالة من التنسيق والتكامل بين اقطار الوطن العربي من شأنها الحد من البطالة سواء في النقص أو الزيادة في اعداد الخريجين من كافة التخصصات النظرية و التطبيقية منها لرفد سوق العمل في مجالات التنمية البشرية والأقتصادية بما يحقق امالها وتطلعاتها
أهداف الأتحاد
يهدف الاتحاد إلى تقديم حلول مناسبة للارتقاء بجودة التعليم في العالم العربي وإعداد مناهج تعليمية حديثة ومتطورة قائمة على مفاهيم الإبداع والابتكار والتفكير النقدي البنَاء، ودعم البحث العلمي وتحسين القدرة التنافسية للمؤسسات التعليمية العربية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال إصلاح وتطوير التعليم والنهوض به في جميع مراحله ومجالاته.
- تنسيق الخطط وتطويرها للارتقاء بمناهج التّعليم الجامعي العربي وبرامجه.
- توفير الدّراسات والخطط اللازمة،والعمل على تطوير برامج الدّراسات العليا بحسب طلب حاجة سوق العمالة العربيّة والعالميّة.
- تبادل الخبرات والأفكار العِلميّة بين الأكاديميّين والعلماء العرب في سياق الشّمول العلمي والتّكنولوجي، والإسهام في الدّورات التّدريبيّة والمعارض والمؤتمرات.
- تعزيز تنوّع التّخصّصات العلميّة والبحثيّة في اِتّجاه توفير فرص العمل أمام خرّيجي الجامعات العربيّة.
- تشجيع المؤسّسات العِلميّة والأعضاء المنتسبين للاتّحاد على ربط علاقات مع الجهات ومراكز البحوث ذات الصّلة عربيًّا ودوليًّا.
- إصدار المؤلّفات والأبحاث العلميّة المُحكّمة والمميّزة، والتّعريف بها وبأصحابها.
- العمل على توفير بِيئَات مُلائمة لتطويرالجهود العلميّة والفكريّة العربيّة، تحقيقًا للتّميّز العلمي والمعرفي؛ للإسهام في التّنمية المستدامة في مختلف مجالاتها.
- تفعيل دور التّخصّصات التّطبيقيّة بالجامعات العربيّة بكفاءات عالية مهنيّة وحرفيّة؛ مِمّا يجعلها تُسهم في اقتصاد المعرفة، وتحقيق التّنمية، وإيجاد فرص أمام خرّيجي الجامعات العربيّة.
- التّعاون والتّواصل مع المنظمات الدّوليّة والمؤسّسات البحثيّة والأكاديميّة الإقليميّة والدّوليّة.
- السعي إلى استحداث جامعات ومراكز بحوث نوعيّة متخصّصة في الوطن العربي.
يعمل الأتحاد على تعزيز مكانة الأكاديميين والعلماء العرب وابراز منجزاتهم الأكاديمية في المجالين النظري والتطبيقي وخلق روح التنافس الحر والشريف بينهم وتقديم المتميزين والمبدعيين في حقول العلم والمعرفة والأختراع على مستوى الأمة والعالم.
كلمة رئيس مجلس الإدارة
تحتاج أمتنا العربية في مسيرة نهضتها العمرانية والحضارية جهود صفوة المجتمع بمختلف تخصصاتهم ومشاربهم، وتسخير كافة الإمكانات لملاحقة عالم متسارع الخطى نحو النهضة الخدماتية بأبعادها الإيجابية والسلبية السائرة دون ضابط متخطية كل الحدود والأفاق. إن هذه الثورة المعلوماتية تحتاج إلى مؤسسات أكاديمية تحتضن ثلة من العلماء الأكفاء للمحافظة على قيم المجتمع ومقدساته وأخلاقياته.
لقد كان اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب بذرة مباركة في الاتجاه الصحيح لتوحيد الجهود ورص صفوف الصفوة للتم جروح أمتنا الغائرة، والتي زادت الفجوة بين شعوبنا العربية ومنطلقات التقدم العلمي والتقني ولقد كانت جهود الاتحاد منذ بداية مسيرته القصيرة واضحة في رسم الخطوات الصحيحة ووضع الخطط وجداول الأعمال المستقبلية التي سوف تزداد وضوح بمرور الوقت، وسنرى بعون الله تعالى بصماتها واضحة في الواقع الحقيقي والافتراضي للحاق بمسيرة التقدم والازدهار، بخطوات واثقة ورؤى واضحة وخطط مفصلة.
وأكثر الشكر الجزيل والمنة الكبرى لكل من رشحني لرئاسة هذا الاتحاد في دورته الحالية وهي مسؤولية ثقيلة ومهمة صعبة على عاتقي أسأل الله أن يوفقني أنا والأمين العام الأستاذ أحمد كامل وفريق عملي المنتخب في الإسهام الفعلي والاستفادة من النخبة المنتقاة في كافة مجالات العلوم لإعادة شعوبنا العربية إلى المسار الصحيح كخطوة أولى نحو مستقبل أمن وسعيد ومتفائل لأجيالنا القادمة.
الدكتور سيف بن راشد الجابري
info@aasuarab.org
إنجازات الاتّحاد
ان السمة التي تميز هذا الاتحاد والقيمة المضافة له تتمثل برسالته التي تحمل الامل بين ابناء الامة ومثقفيها، وان هذه الرسالة تمضي بكل ارادة حقيقية وحكمة لاحداث شبكة اكاديمية على مستوى كافة البلدان العربية والدول, وان هذه المنارة ستحقق المزيد من الانجازات بهمة الاكاديميين الذين ينضوون تحت لواء الاتحاد.
